أعلن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أمسية استضافها مساء أمس الأول في مقره في الشارقة، عن تغيير اسم «نادي القصة»، الذي تواجد في الاتحاد لسنوات عديدة، إلى اسم «منتدى السرد» تعبيراً عن تطلعات اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بأن يكون هناك منتدى يشكل وعاء لاحتضان واستيعاب الفنون الكتابية المختلفة التي تنتمي إلى عالم السرد، ورغبة في انطلاقة جديدة وتطوير الأداء والانفتاح على عالم الكتابة بمختلف أجناسها وفنونها.
في أولى فعالياته استضاف المنتدى الكاتبة الفلسطينية أمل إسماعيل، في أمسية أدارتها الكاتبة لولوة المنصوري، وقدمت اسماعيل فيها قراءات لمجموعة من قصصها القصيرة.
وقالت المنصوري: «أمل اسماعيل كاتبة ومترجمة فلسطينية من مواليد رأس الخيمة، وهي عضو اتحاد الكتاب، والمجلس الدولي للغة العربية التابع لليونيسكو، ترأست تحرير عدد من المجلات الثقافية والأدبية منها مجلة «ديوان العرب»، ومجلة «جهات».
لها مجموعة من الإصدارات الشعرية وهي «نبضات» و«أمومة وطن»، وفي مجال القصة القصيرة مجموعة بعنوان «لأنها لا تموت» و«اعترافات لا تدلي بها النساء».
وأضافت المنصوري أن أمل اسماعيل امرأة لها حضورها وتميزها الخاص في رأس الخيمة فهي مفعمة بالنشاط، وكاتبة مسكونة بفلسطين، وكان لولادة أمل في رأس الخيمة وحملها لبيئتين وثقافتين أثر في مشوارها الإبداعي، فالخيمة تحمل لها دلالات متعددة، ففي الإمارات كانت الخيمة ترشد الغواصين والبحارة إلى اليابسة وكانت تبشر باقتراب الوصول إلى الوطن، ولكن خيمة الفلسطيني تنذر بالمسافة وتنذر بالبعد والشتات.
قرأت اسماعيل مجموعة مختلفة من قصصها التي تراوحت بين القصيرة والقصيرة جدا، وبدأتها بقصة «طعم الحريق في فمي» والتي كانت أقرب إلى السرد السريالي حيث خرج النص من عالم الواقع إلى عالم الخيال، محاولاً أن يقدم الفكرة بأساليب مختلفة، إضافة إلى لغة النص الشعرية الواضحة، فالعالم الذي تقدمه الكاتبة ينحو إلى الخيال والسمو والانعتاق من السوء الذي يحيط بالبشر.
