اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات
صدر عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات العدد 77 من مجلة شؤون أدبية التي تناولت موضوعات مختلفة، تنوعت بين الدراسات، المقالات والشعر والقصة والمسرح والسينما، بالإضافة إلى ملف العدد الذي خُصص لسيرة الشاعر والإعلامي الراحل حبيب الصايغ، حيث تناول مجموعة من الكتاب والباحثين سيرة الصايغ الإبداعية، وأبرز دواوينه الشعرية ومؤلفاته الأخرى، وشارك في الملف كل من الدكتور صالح هويدي، الدكتورة مانيا والدكتورة مريم الهاشمي وطالب غلوم، عبد الفتاح صبري وعبد الله السبب، وعثمان حسن، وفاطمة عطفة.
كما ضم العدد موضوعاً عن الحركة التشكيلية في دولة الإمارات حيث قدّم الدكتور محمد يوسف بحثاً عن الحركة التشكيلية في الإمارات، كما تناول علي العبدان مادة بعنوان “شيء ما في انتظارنا”، وتناول الفصل الأول دراسات للمنهج النفسي في قراءة الأدب وتحليله للدكتورة بديعة الهاشمي، كما كتب إبراهيم اليوسف عن “صورة الآخر في الخطاب الروائي لنبيل سليمان الكرد، أنموذجًا”، أما في فن الرواية بين الأمس واليوم، فقد تناوله بالبحث والتحليل أحمد عبد المنعم عقيلي.
وخُصص الفصل الثاني للمقالات، حيث تناولت بشرى عبد الله مقالاً عن اختزال السرد في الرواية، بالإضافة إلى اعتذار الطفولة، وهو مقال لعبد الله صقر، وكذلك القصة اليتيمة في الإمارات للكاتبة لولوة المنصوري ومشاركات لكتّاب آخرين، وكان للشعر مكانةً بين صفحات المجلة، حيث شارك عدد من الشعراء بقصائدهم المتنوعة، وفي القصة، كتبت عائشة عبدالله في ذاكرة الخوف بحر، أما فاطمة العامري شاركت بقصة عنوانها صرتُ قاصة، إضافة لقصص متنوعة من المشاركين في هذا العدد.
وكتب الدكتور حبيب غلوم عن عالم الديجيتال والمسرح، أما عبد السلام إبراهيم فقد تناول موضوع الصراع الدرامي في مسرحية (الإسكندر الأكبر). وفي محور السينما كتب محسن سليمان عن فيلم: طارد الأرواح الشريرة، سرد الأخطاء، وعن الأصوات الإبداعية التي احتضنتها المجلة في هذا العدد، تنوعت مجالاتها بين القصة والشعر والخاطرة، وفي الفصل الأخير، كتب الدكتور سلطان العميمي مقاله الذي يحمل عنوان الكتابة والرأي الآخر.
