هنأ بشهر رمضان المبارك وأكد أن اتحاد كتاب الإمارات معني بالحملة

حبيب الصايغ: (أمة تقرأ) تستهدف مواجهة التطرف والظلامية بإعادة تشكيل الوعي

أكد اتحاد كتاب وأدباء الإمارات تلبيته للدعوة التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله إلى المؤسسات الحكومية والخاصة للقيام بدورها المجتمعي والحضاري الذي يمثل الوجه المشرق لدولة الإمارات، من خلال المشاركة في حملة (أمة تقرأ) التي تستهدف توفير 5 ملايين كتاب للأطفال اللاجئين، وبناء 2000 مكتبة في العالم الإسلامي، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أعاده الله على شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، وعلى المجتمع الإنساني باليمن والخير والبركة.

وقال حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في بيان صدر اليوم إن ما يضبط حركة دولة الإمارات على مساحة الفاعلية الدولية هو حسها العالي بالمسؤولية تجاه قضايا التنمية الفكرية والتنوير والمعرفة بوصفها تحديات كبرى تعيشها البشرية، ولا تقتصر تأثيراتها على المجتمعات المحلية، بل تتجاوزها إلى المجتمع الإنساني برمته. ولهذا كانت حملة (أمة تقرأ) بهذا الطموح، وبهذا الاتساع، وعلى هذا القدر من الامتداد جغرافياً.

وأضاف الصايغ: إن توجه الإمارات نحو هذه القضايا يمثل إداركاً عميقاً لطبيعة المعالجات التي ينبغي التفكير بها لمواجهة أخطار التطرف والظلامية التي يكتوي العالم بنارها في هذه المرحلة، حيث لا تكفي المعالجات الأمنية، على أهميتها، ولا المبادرات السياسية، ولا أساليب التوعية المباشرة، بل لا بد من الاهتمام بإعادة تشكيل الوعي، ولا سيما في مرحلتي الطفولة والشباب، ليكون محصناً ضد تلك الأخطار، ومهيئاً للقيام بدوره المفترض في التخطيط لمستقبل الأمن والسلام والرخاء والقيم النبيلة.

وأكد الصايغ أن توجيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتسمية عام 2016 عاماً للقراءة، وحملة (أمة تقرأ) التي أطلقها اليوم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله تأتيان في هذا السياق، فالأولى تؤسس، والثانية تعمق وتكمل، وكل منهما يكشف عن الطبيعة الحضارية للمشروع الإماراتي الكبير في التنمية، وهو بكل تأكيد مشروع إماراتي الهوية، وجزء من هويته الإماراتية أنه طموح، وممتد، وإنساني الطابع.

وذكر بيان اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أن الاتحاد يجد نفسه معنياً بهذه الحملة انطلاقاً من وعيه بمسؤولياته، وإدراكه لموقعه الرائد بين المؤسسات الثقافية الوطنية، وثقته بروح المبادرة التي يتحلى بها أعضاؤه، وسيشهد شهر مضان المبارك إعلاناً لخطة عمل كبيرة يطلقها الاتحاد في هذا الاتجاه، بما يتناسب مع أهمية الحملة، ووطموحها.

وختم حبيب الصايغ بتوجيه التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، وإلى الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك، داعياً الله تعالى أن يجعله شهر سلام وخير ومحبة، وأن يوفق الجميع إلى مرضاته وطاعته.


شارك هذا:

admin